منْ غِيـابـكٌ ياَ غيُابيْ ما أحِسَ بهَا الوَجوْد
يا وجَودي مُن غْيـابكٌ عافتِ الناَسْ المدينَة
طاَلعْ شَموخُ المَبانيِ رافعَـه حْـدادَ الصٌِـدودْ
والشَوارع يـا غَلايــَه ترقبْ وصَالكٌ حزينةَ
والشَجـْر غصِنه يبَسْ وذبلتْ كـِل الورُودْ
والَزهـرْ عطـِره تلاشَى غابْ روعةَ ياسَمينْـهِ
والشِتاء ليُلة مداَمعَ يبكيْ بصمِتَ وركُود
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
والموانيّ من رحَيلكٌ عيتُ تضمْ السِفينـهَ
والموانيّ من رحَيلكُ عيتٌ تضمْ السِفينهَ
والجِفافّ الليُ طوآآبيَ أجِملْ أحلاُم الوعودْ
وعَطشِت ديارِ المحَبة واجردِت أحلىْ سفيَنة
والسُكوتْ الليَ سجنَيِ و الألَم فينَيِ قيودْ
والحنَايا من رحلتَ تحرقِ ضلوعهَ غبينهَ
والمِكانْ الليُ جمعِنـا ×’َ مظْلم ||| حَزنهَ يسُود••
والشعّر يرثيّ غَيابكٌ وَ الحروفّ تصيَحٌ وينـَه ..؟؟
........... وَ الحروفّ تصيحٌ وينَه ..؟؟
,,,,,,,,,...,, وَالحروفّ تصيحٌ وينَه ..؟؟
صاحَتْ الأَم المّدينةْ ثُم بكىَ معِـها الوجودْ
كنهّـا يومُ تبكيَ تطِلبكٌ لا تتَركينَه لا تتركينه
ما ألومَكٌ يالمَبانيّ ولو ذبلتُيَ ياورَود